نيويورك / غزة – إذاعة صوت الوطن
وزّعت الولايات المتحدة مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تشكيل قوة دولية مؤقتة للاستقرار في قطاع غزة، تعمل بالتنسيق مع مصر وإسرائيل، في خطوة أثارت جدلاً فلسطينياً واسعاً حول طبيعتها وأهدافها.
مصدر فلسطيني كشف عن مشاركة أطراف فلسطينية في مناقشة المشروع قبل طرحه، مشيراً إلى أن القبول بالقوة الدولية مشروط بمحددات وطنية تضمن السيادة الفلسطينية على القطاع.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، شدد على أن “من يحكم غزة هم الفلسطينيون وحدهم”، داعياً إلى أن تكون القوة عربية لمراقبة وقف إطلاق النار لا لفرض الوصاية.
وحذر محللون من أن توصيف القوة بـ”المؤقتة” قد يخفي نيات لإبقائها طويلاً أو استخدامها لنزع سلاح المقاومة، ما قد يفاقم التوتر الداخلي.
من جانبها، حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة المشروع الأميركي الذي ينص على تشكيل “قوة تنفيذية” بإمرة واشنطن، معتبرة أنه يمهّد لتجريد المقاومة من سلاحها وفرض واقع جديد في القطاع دون مشاركة فلسطينية.
ودعت الجبهة إلى تشكيل فريق فلسطيني موحد للتفاوض حول مستقبل غزة، مؤكدة أن أي ترتيبات تخص القطاع يجب أن تكون بيد الفلسطينيين وحدهم باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من القضية الوطنية.
الكلمات المفتاحية: الجبهة الديمقراطية, قوة دولية, قرار أميركي, غزة.